تعرض الجمعوي اليزيد الدريوش القاطن بدوار الجواهرة السفلى ببني بويفرور بأزغنغان إقليمالناظور، عصر يوم أمس الأحد 28 مارس الجاري، لهجوم من طرف المسمى محمد وزوجته حليمة القاطنين بنفس الحي المذكور معززين بخناجر وهراوة وقد أفاد شهود عيان لناظورسيتي أنه لولا أن الهجوم تزامن مع خروج المصلين من مسجد جعدار الذين حالوا دون تشابكهم مع الجمعوي اليزيد الدريوش، لوقع ما لا يحمد عقباه نظرا لنية الزوجة الأكيدة في الضرب، وبعد مآخذات من طرفهما ضدا على الجمعوي السالف الذكر أقدمت المسماة حليمة على كسر زجاج أبواب دكان تعود ملكيته إلى الجمعوي اليزيد الدريوش الذي تضررت والدته التي تعاني من أمراض نفسية مزمنة، لأضرار نفسية شديدة إثر علمها وسماعها لأنبذ الشتائم التي وجهها لها الزوجان المعتديان والأغرب في الواقعة حسب الفاعل الجمعوي اليزيد الدريوش هو تقديم الشخص وزوجته لشكاية لدى الدرك الملكي بأزغنغان إثر تكسير زجاج دكانه الذي تسبب لها بجروح على مستوى رجلها مدعية أنه هو من تسبب في تلك الجروح وجدير ذكره أن الجمعوي اليزيد الدريوش مازال يعاني من أضرار نفسية عميقة أثرت على مردوديته في العمل والتحرك، زيادة على حالة والدته النفسية التي يرثى لها والتي ظهرت تبعاتها من خلال تحدثها عن الواقعة، حيث أفادت أن الشخص وزوجته هدداها بالقتل وإبنها رغم إستعطافها لهما ومحاولتها تهدئة الأوضاع، إلا أن فرعنتهما وصلت الذروة إثر كسر أبواب دكان إبنها وجرح على مستوى العنق ونعتها وإبنها بأخبث وأبذإ النعوت التي تخدش الحياء والتي وصفها الجيران بالسوقية والمنحطة وقد تقدم الجمعوي اليزيد الدريوش بشكاية موجهة للسيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية توصل موقع ناظورسيتي بنسخة منها، والتي عززها الجمعوي المذكور بشهادة طبية يبلغ عجزها البدني والنفسي مدة 20 يوما إضافة إلى شهادة طبية تبين الضرر الشديد الذي تعرضت له والدته التي تعالج من أمراض نفسية أخرى لمدة تزيد عن العقد من الزمن، لهذا يستنكر الجمعوي اليزيد الدريوش ومجموعة من جيرانه الهجوم الشنيع الذي تعرض له في دكانه هو وعائلته ووالدته منهم بالخصوص، ويدين بشدة تلك النعوت السوقية التي وصفت بها والدته وعائلته و المخدشة للحياء ، كما طالب الجمعوي اليزيد الدريوش من الجهات المختصة بإنصافه وعائلته من الضرر الذي لحق به جراء الإعتداء وذلك عبر إعادة الإعتبار إليهم ومعاقبة المعتدين بما تقتضيه الفصول القانونية المعمول بها في ذات الشأن