ذكرت تقارير صحفية، الاثنين، أن المتهم الرئيس في هجمات باريس صلاح عبد السلام، تمكن من مراوغة قوات الأمن في العاصمة البلجيكية بروكسل والهرب إلى ألمانيا المجاورة. ونقلت "سكاي نيوز" البريطانية عن تقارير –غير مؤكدة- نشرتها وسائل إعلام بلجيكية أن صلاح عبد السلام توجه في سيارة BMW نحو الحدود الألمانية، هربا من الشرطة وقوات الأمن. وفشلت حملة الدهم الواسعة التي شنتها قوات الأمن البلجيكية في العاصمة بروكسل وضواحيها، الأحد، في اعتقال عبد السلام، المتواري عن الأنظار منذ تسعة أيام. وقال المتحدث باسم النيابة العامة في بلجيكا إريك فان در سيبت، إن قوات الأمن نفذت 19 مداهمة، الأحد، اعتقلت خلالها 16 شخصا، ليس من بينهم عبد السلام. وكان عبد السلام (26 عاما) الفرنسي الجنسية والمقيم في بروكسل، قد استأجر من شركة في بلجيكا سيارة البولو التي استخدمت في تنفيذ الهجوم على مسرح باتاكلان في باريس وكذلك سيارة رينو كليو، كما أنه حجز غرفا في فنادق قبل بضعة أيام من الاعتداءات. وتوصل المحققون إلى أن عبد السلام كان ليلة هجمات باريس، في 13 نوفمبر الجاري، في الدائرة 18 شمالي باريس، حيث عثروا على سيارة الكليو.