خرج أحد الشباب القاطنين بالمنطقة السكنية صوناصيد إقليمالناظور، عن صمته وتوجّه برسالة إلى مجموعة من المنضوين تحت لواء جمعيات مدنية تأسست منذ عهود قديمة دون أن تخلّف وراءها طائلاً من الإنجازات تُذكر، حيث طالبها بترك الساحة للشباب الذي تحدّه الرغبة في التغيير باعتباره مكمن بوادر قوة التغيير، من أجل أخذ زمام المبادرة. ويفيد لسان حال المصرّح أن غيرته على حيّه السكني صوناصيد، ما دفعه لكشف حقيقة بعض الجمعويين الذين ينتفعون من الدعم العمومي الممنوح للجمعيات على فرض إستثمارها في ما يعود بالنفع العميم على الصالح العام، غير أن أيدي هؤلاء المعنيين دائما ما تمتد إليها والنتيجة كما يوردها المتحدث حالة مزرية تعيش منطقة صوناصيد.