"مصطفى، ت" شاب في ربيعه ال22، صدم نشطاء الفايسبوك يوم أمس بعد إعلان خبر وفاته منتحرا بإحدى الغابات القريبة من منزله، وبعد ساعات قليلة من إعلان خبر العثور عليه مشنوقا، تحولت وفاته إلى صدمة ومأساة بعدما أكد أصدقاؤه أنه وضع تدوينة تشير إلى أنه سيرحل عن الدنيا بشكل نهائي. حياة غامضة حاولت "كود" أن تسأل المقربين منه، إتصلت بعدد من ساكنة منطقة "تاوريرت بوستة" التابعة لبلدية سلوان بإقليم الناظور، أكد بعضهم عدم معرفته بالشاب بشكل نهائي، فيما أكد آخرون أنهم يعرفونه لكن ليست لهم أية صلة به، أحدهم أكد ل"كود" أن عائلته قدمت إلى مدينة الناظور من جنوب المغرب. إحدى الشابات التي تدرس مع "مصطفى" قالت أن الشاب يدرس بجامعة محمد الاول بمدينة وجدة، وليس بكلية سلوان، مشيرة أنه كان يدرس بشعبة "التاريخ والحضارة"، وأضافت "لقد كان فعلا يعاني من مشاكل لكني لم أعرف يوما نوعها، قال لي ذات يوم أنه كره الدنيا وما يقع فيها".