ألِف الأجداد بمنطقة الريف تخليد تقليد سنويّ منذ القِدم، حيث يحرصون على إحياء طقوسه ذات كلّ موسم، جاعلين منه عادة متوارثة حمل مشعلها الأبناء لاحقا، وإلى يوم الناس هذا، ما يزال هنا العشرات بل المئات من الوافدين على إقليمالحسيمة، وبالضبط بدوّار "أرمعذن" الكائن على أطراف الجماعة القروية "شقران"، حيث يرابط فوق قمّة جبلية ضريح لمقام وليٍّ صالح يُكنى "سيدي بوخيار"، من يتعاطون التقليد التاريخي بجميع طقوسه. يلتم حول مقام الضريح "سيدي بوخيار"، المئات من الزائرين الذي يفدون على المكان، من مختلف دواوير والقرى النائية بمنطقة الريف من أقصاه إلى أدناه، ممّن يحيون ذات اليوم الأخير ما قبل العيد، طقوسا دينية، وهي على شاكلة حضرة جماعية بما تصحبها من تأوهات صائتة وأدعية وحركات تراقصٍ متناغمة.. شاهدوا شريط فيديو يوثق أجواء حجّ الفقراء ليوم أمس الأربعاء 23 شتنبر الجاري. اليوم في سيدي بوخيار Posted by Noureddine Lemallam on mercredi 23 septembre 2015 الصورة تعود لضريح سيدي بوخيار سنة 1955