وصل الصحافي علي المرابط، مدير نشر موقع "Demain Online"، اليوم الأحد، يومه السادس والعشرين من الإضراب عن الطعام الذي يخوضه أمام مقر الأممالمتحدةبجنيف السويسرية. وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن الحالة الصحية للمرابط المحروم من حق الحصول على "شهادة السكنى" لتجديد بطاقته الوطنية وجواز سفره، بعد انقضاء مدة منعه لممارسة الصحافة لعشر سنوات، محرجة جدا وفي تدهور مستمر. وكشف الصحافي سعيد السالمي، الذي زار لمرابط يوم أمس السبت في جنيف للمرة الثانية على التوالي، أن الأخير انخفض وزنه بشكل لافت، وبالكاد يستطيع الوقوف والمشي. وشدد السالمي أن حالته الصحية الحرجة لم تغير شيئا من عزيمته وإرادته ومعنوياته، فهو "مصر على الاستمرار في إضرابه عن الطعان إلى أن تمكنه السلطات المغربية من وثائقه". وسبق للمرابط، أن أكد أنه مباشرة انقضاء مدة حكم منعه من الكتابة في أبريل الماضي، تقدم بطلب للسلطات الإدارية للحصول على شهادة السكنى، بالمقاطعة الموجود بها الحي الذي يسكنه بمولاي المهدي في تطوان، من أجل تجديد أوراق هويته، إلا أن السلطات رفضت ذلك. وبعد الرفض، بعث المرابط بداية يونيو الماضي رسالة إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، للدخول على خط حصوله على أوراقه الثبوتية، وجاء في الرسالة: "أراسلك لأنه بناء على دستور 2011، إنك على قمة هرم السلطة التنفيذية، وبالتالي نظريا فأنت رئيس وزير الداخلية، محمد حصاد، وعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني". وأعلن المرابط، في تصريح سابق، أنه بصدد إطلاق صحيفة ساخرة وموقع إلكتروني رفقة كل من رسام الكاريكاتير، خالد كدار، والفكاهي الساخر أحمد السنوسي. وجدير بالذكر، أنه في الثاني عشر من شهر أبريل عام 2005، أصدرت المحكمة الابتدائية في الرباط أغرب حكم على الصحافي علي لمرابط، حيث قضت بمنعه من العمل والكتابة الصحافية في بلده لمدة عشر سنوات وغرامة قدرها 50 ألف درهم.