يروج على نطاق واسع بمدينة زايو وبإقليم الناظور ككل، نبأ مغادرة وديع التنملالي، البرلماني عن دائرة الناظور، حزب الحركة الشعبية، بعدما كان قد ترشح باسمه لانتخابات 25 نوفمبر 2011 التشريعية، ونجح في كسب المقعد النيابي. وتفيد الأخبار أن التنملالي قد رحل رفقة مجموعة من الغاضبين من حزب السنبلة، على خلفية الصراع القائم داخل دواليب الحزب، بين امحمد العنصر ومجموعة أطلقت على نفسها الحركة التصحيحية. ومما زكى هذه الأخبار، خروج عضو المكتب السياسي، عبد القادر تاتو، من الحركة الشعبية، وهو المقرب من وديع التنملالي بشكل كبير. كما أن مقر حزب الحركة الشعبية بزايو، نزعت منه هذا الأسبوع، لافتة كبيرة على واجهته، تحمل اسم وشعار الحزب. ولم يتسن لنا معرفة رأي وديع التنملالي فيما يروج، غير أن مقربين منه، نفوا ما يشاع جملة وتفصيلا، موضحين أن الخروج عن الحزب، يعني فقدان التمثيلية النيابية، وبالتالي فالبرلماني التنملالي حسبهم لن يقوم بهذه الخطوة غير المحسوبة.