منذ أزيد من ست سنوات يامنة بوزيان و هي من مواليد مدينة العروي سنة 1943 تقوم بصيانة و مراقبة العين المعروفة بسيدي علي على جانب كورنيش الناظور و بالظبط على مستوى المنطقة المقابلة لضريح سيدي علي و على ضفاف بحيرة مارتشيكا من الجهة المقابلة مقابل دراهيم معدودة و قد أكدت المعنية بالأمر أنها منذ أن كانت تقطن بالأحياء المجاورة لظريح سيدي علي و هي تقوم بصيانة العين المذكورة و تنظيفها في إنتظار مساعدات روادها ، و خاصة العنصر النسوي و الأطفال ، بعدما شاع توافرها على بركة و يمن تكمن في قدرة مياهها على معالجة بعض الأمراض الجلدية و خاصة عند الأطفال ، و تأكدت نجاعتها غير ما مر حسب بعض روادها الذين أكدوا أن مياهها لها آثار إيجابية على معالجة بعض الأمراض الجلدية كالتعفنات و الحساسية ، كما شاع لدى بعض العازبات من الناحية الخرافية أنها تجلب الحض لهن قصد الزواج و وفق بعض المصادر الغير الموثوقة فإنه يحكى أن المغفور له محمد الخامس كان قد توضأ بذات العين الذي كان مقامه في المكان عينه لدى تواجده بمدينة الناظور سنة 1958 مما راج لدى العامة توافر العين المذكورة على بركات و كرامات الملك الراحل و جدير ذكره أن العين عبارة عن بركة يتدفق منها الماء من باطن الأرض و هو قليل ، كما أنها لا تؤثر عليها مياه بحيرة مارتشيكا رغم إرتباطها بها ، و يستقي منها بعض العارفين لها و يحملون مياهها إلى ديارهم ، كما أنه لا توجد عين صامدة في هذا المكان غيرها ، و ليس لها مثيل إذ هي من أعذب المياه حسب دراسة قامت جهات مختصة بتحليتها حسب شهود من كبار السن