تكالبت عدة أسباب على السوق الشعبي "ثلاثاء بوحبيب" الواقع بتراب الجماعة القروية بودينار اقليم الدريوش ، حتى هجره العديد من التجار و المتسوقين بعدما كان الى وقت قريب يستقطب العديد من الزوار من داخل و خارج المنطقة . الإهمال و وصعوبة الولوج الى مرافقه بسبب صعوبة المسالك الطرقية عاملان اساسيان اجهزا على هذا السوق الاسبوعي الذي كان يقام كل ثلاثاء و يستقطب التجار من داخل المنطقة و خارجها ، ويمتاز بنوعية المعروضات ، وتنوع المعروض فيها من حيوانات ، ومنتوجات زراعية ، و فلاحية... ، و كان يستقطب هذه السوق الاسبوعي الزوار حتى من خارج المنطقة نظراً لمتعة التسوق فيها وغرابة المعروض ورخس الأسعار مقارنة بالسوق الاسبوعي خميس تمسمان ... لكن شتان ما بين الامس و وواقع الحال اليوم حيث أضحى وهو يعيش لحظاته الأخيرة من الاحتضار بعدما تكالب عليه الزمن و طالته معاول الهدم والتخريب وزادت من جراحها عوامل التعرية و إهمال المسئولين. اسوار آيلة للسقوط و بعض المرافق المخربة ... هذا كل ما تبقى من هذا السوق الذي كان في ما مضى يقرب بعض الخدمات لساكنة مهمة من القرى النائية و مكان لتسويق بعض منتوجاتهم الزراعية ونتاجهم من الحرف اليدوية... الا ان واقع الحال يحتاج إلى معجزة لإعادته الى سابق عهده.