خاض عدد كبير من أصحاب وسائقو الطاكسيات من مختلف الأصناف، خاصة من الصنف الكبير، صباح يوم الاثنين 18 ماي الجاري، اعتصاما أمام مقر عمالة إقليمالناظور، وهو ما ساهم في شل حركية سير الطاكسيات وتنقل المواطنين في اتجاه مجموعة من النقط والمحطات الأخرى المجاورة للمدار الحضري للناظور. الاحتجاج المذكور يأتي كرد فعل مباشر على قرار مجلس مجموعة التجمعات الحضرية المسماة إختصاراً ب "الناظور الكبرى"، ضمن إجتماع دورته الفارطة، بخصوص إعتزام ذات الجهة التعاقد مع إحدى الشركات على أساس جلب واستقدام نحو 150 حافلة بغرض استعمالها للنقل العمومي داخل مدار الجماعات الكائنة تحت نفوذ إقليمالناظور، وهو ما خلف سخطا عارماً في أوساط مهنيي قطاع النقل بالناظور، لا سيما منهم الممتهنين للنقل العمومي عبر سيارات الأجرة الكبيرة، حيث عبّر هؤلاء عن امتعاضهم وتذمرهم من القرار الذي اعتبروه غير سديد، على إعتبار أن المنخرطين في القطاع المعني يتضررون من جرائه، كما أنه سينضاف إلى باقي معاناتهم الأخرى التي تُعّد بالجملة. من جهة أخرى، فقد أكد بعض نقابيّو ومهنيو قطاع النقل عبر الطاكسيات عن استعدادهم لخوض وتنفيذ خطوات احتجاجية أخرى في غضون الأيام المقبلة ما لم يتم التراجع عن هذا القرار. من جهة أخرى، عاين موقع "ناظورسيتي" منع مهنيو وسائقو الطاكسيّات في مدخل مدينة الناظور من تنفيذ قرار توجهم إلى ولاية الجهة الشرقية بوجدة للاحتجاج ضد ذات القرار السابق المتعلق باستقدام 150 حافلة للنقل الحضري جديدة "الطوبيسات، حيث لازال ذات المهنيون مصرّون على تنفيذ قرارهم "النضاليّ".