أسدلت رابطة المبدعين المغاربة بالريف، ليلة أمس الأحد 17 الجاري، الستار على فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشعر الدولي، الموسومة بإسم هرم الثقافة بالريف الأديب "الحسين القمري"، حيث إحتضنت مدينة الناظور فعالياته على مدار 3 أيام، ضمن شعار "الشعر والدبلوماسية الثقافية". واُختتمت أطوار مهرجان الشعر الدولي في طبعته التاسعة التي عرفت مشاركات عالمية لشعراء من مختلف جنسيات العالم عربيا وأفريقيا وأروبيا، وسط أجواء إحتفالية بهيجة، حيث تمّ تقديم برنامج متنوع وحافلٍ بالأنشطة الثقافية والفنية والموسيقية والإلقاءات الشعرية، بعد أن قامت الجهة المنظمة إبّان الفترة الصباحية بتنظيم زيارة سياحية وترفيهية إلى بعض المواقع بالناظور. وتخللت أنشطة الأمسية الختامية للمهرجان، لحظات إعترافٍ وامتنان، جرى خلالها تكريم نخبة من الشخصيات والضيوف والشعراء المغاربة والأجانب، بالإضافة إلى توزيع عددٍ من الشواهد والتذكارات على فاعلين جمعويين ونشطاء المجتمع المدني وممثلي منابر الإعلام الجهوية والمحلية، ضمنها موقع ناظورسيتي الذي دأب على مواكبة فعاليات المهرجان خلال كلّ دوراته السابقة على مرّ سنوات خلت. وعلى هامش تلاوته برقية الولاء التي رفعها منظمو المهرجان إلى عاهل البلاد، أفصح بوزيان حجوط رئيس رابطة المبدعين المغاربة بالريف، عن رغبته في أن تحظى الدورات الموالية من مهرجان الشعر الذي أصبح ذا إشعاع وصيت عالمي، بالرعاية السامية لصاحب الجلالة. وأوضح ذات المتحدث أن إعطاء هذه الصفة الرسمية للمهرجان وشمله بالرعاية المولوية، هي الضمانة الوحيدة لإستمرار دوراته خلال السنوات القادمة، في ظل الإكراهات والصعاب التي يعرفها المهرجان، بخاصة منها المادية، منذ مخاضات ميلاده الأولى، إلى بلوغ ربيعه التاسع، يردف.