تعزز المشهد الكروي بإقليمالناظور بميلاد فريق جديد ، حيث أسس السيد "جمال بعلولي" رئيس جمعية اتحاد شباب حي الكندي بالناظور ، فريقا يحمل اسم "اتحاد شباب حي الكندي" ، يُرتقب أن يُنافس الفرق المحلية في المجال الكروي . هذا وقد قام السيد "بعلولي" ، بتنظيم عدد هائل من الدورات التكوينية المُتتالية والحصص التدريبية في لُعبة كرة القدم بالناظور ، من أجل تكوين أزيد عدد كبير من الشباب في مدرسة رياضية احترافية تابعة لجمعية اتحاد شباب حي الكندي . فتيان وشباب وكبار ، انضموا مؤخرا لمدرسة فريق اتحاد شباب حي الكندي بالناظور ، من أجل تطوير مهاراتهم الكروية ولياقتهم البدنية للوصول بفريقهم إلى القمة ، وذلك بعد أن رسم مُدربهم ورئيسهم خريطة تعزيز الرِجل الناظورية بالمغرب . شباب طموح وأطفال لا يتعدى سنهم 10 سنوات ، حُرموا من ممارسة لعبة كرة القدم مع فرق ناظورية أخرى ، إلا أن فريق شباب حي الكندي فتح لهم أبوابه لإعادة الثقة في عدد كبير من المحرومين من هذه اللعبة التي تحمل في طياته أخلاق وثقافات مُتعددة ومُختلفة ، وذلك عبر محاولة مدربهم لصُنع مهارات غير مُنتظرة في رِجل فتيان وشُبان وكِبار الفريق الذي أُسس باسم الحي الذي ترعرع فيه رئيس المَدرسة . ملعب "الشبيبة" التابع لمندوبية الشباب والرياضة بالناظور ، هو المكان الذي يجتمع فيه مُنخرطي ولاعبي جمعية اتحاد شباب حي الكندي ، حيث يقوم الأستاذ "جمال بعلولي" بمعية أُطر أخرى بالجمعية بتمرين اللاعبين على تربية أنفسهم ولياقتهم البدنية ، وتعليمهم مفهوم الثقافة الرياضية في زمن تغيب فيه الروح الرياضية بإقليمالناظور . "أُسامة بنصالح" أمين مال جمعية شباب حي الكندي بالناظور ، أكد في حواره مع موقعنا أن أُطر ومؤسسي الجمعية كافحوا كثيرا وصرفوا دراهم كثيرة من أجل شراء أكبر عدد من كرات القدم والقمصان ، مُطالبا الجهات المُهتمة بالرياضة الناظورية بضرورة تمويل ومُساعدة الجمعية السالفة الذكر ماديا ، من أجل زرع الثقة في النفس في قلوب شباب مدينة الناظور ومُساعدتهم على تخطي جميع العقبات للوصول بفريقهم الجديد إلى مَراكز مُشرفة للكرة الناظورية . جمع شمل اللاعبين الراغبين في مُمارسة لعبة كرة القدم بإقليمالناظور ، والوصول إلى ملاعبها الإحترافية ، هو العائد الرئيسي وراء تأسيس اتحاد شباب حي الكندي من طرف الأستاذ "جمال بعلولي" ، خاصة وأن إقليمالناظور في حاجة ماسة إلى مُمارسين مُحترفين لهذه اللعبة الشيقة التي تُعد الأكثر شعبية في العالم . وفي حوار لموقعنا مع السيد "بعلولي" ، أكد هذا الأخير أن حُسن مُعاملة المُدرب للاعبي فريق اتحاد شباب حي الكندي هو السبب وراء ارتفاع عدد المُنخرطين في المدرسة الكُروية ، مما يُشكل ذلك نُقطة انطلاقة جد قوية للفريق الجديد . شباب حي الكندي ، فريق أصبح يقف في حنجرة مجموعة من مُسيري الفرق الكروية الناظورية الأخرى ، خاصة وأن الفريق تمكن من استقطاب أزيد من 150 شاب في فترة جد وجيزة ، مما يُؤكد ذلك أن هذا الفريق الجديد قد يَصل عاجلا بالرياضة الناظورية إلى مراتب تُشرف وتُعيد الأنفاس إلى الجماهير الكروية العريقة . مجموعة من متدربي مدرسة اتحاد شباب حي الكندي ، أشاروا في حوارهم مع موقعنا على ضرورة تشجيع فريقهم الجديد ، خاصة وأنه يتوفر على أطر احترافية في تدريب اللاعبين . تَدريب حُراس المرمى ، يتم داخل أسوار ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي ، حيث يتم تخصيص حصص تدريبية خاصة لهم ، من أجل تطوير مهاراتهم في السيطرة على الشباك ، وتمركزهم أثناء الهجمات المضادة . أُطر فريق اتحاد شباب حي الكندي ، ساهموا بنسبة كبيرة في تعديل الملاعب المُتواجدة بساحة التربية البدنية بالثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي بالناظور ، حيث قاموا بتصبيغ أرضية الملاعب ، وتقطيع عشبها ، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الحصص المُتخصصة في جمع الأزبال وتنقية الأرضية من أجل مُمارسة تداريبهم في أجواء نقية . وجدير بالذكر ، فإن جمعية اتحاد شباب حي الكندي ، سبق لهم أن نظموا عدد من الرحلات الإستكشافيةوالإستطلاعية لعدد من الأماكن التي يَصعب على المارة الوصول إليها ، بالإضافة إلى عدد من الدوريات لفئة الشباب والفتيان ، ومباريات صعبة ضد فرق بمُدن مغربية أخرى داخل وخارج إقليمالناظور ، وذلك استعدادا للدخول في غمار البطولة الوطنية في درجتها الرابعة .