أدت التساقطات المطرية الاخيرة ليوم الاثنين 19 يناير الجاري التي تهاطلت على مدينة زايو مند الساعات الاولى من الصباح الى كشف الحالة الكارثية والمزرية للبنية التحتية وبالأخص شبكة التطهير التي ادت بسبب انسداد انابيب الشبكة بالأتربة والأحجار بالأحياء وكذا بوسط المدينة جراء الخدمة المزرية التي يقدمها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بزايو. امطار الخير التي تهاطلت على مدينة زايو تبين من خلالها عشوائية التأهيل الحضري للمدينة الذي جعل ساكنة الحي الجديد احتجت بشدة على عدم اكتراث المسؤولين لحياة المواطنين .بعد ان غمرت الفيضانات محلات سكناهم وانسداد انابيب شبكة التطهير. كما لم يسلم مسجد حدو لحيان بنفس الحي من جنبتاه بسبب السيول المطرية المصحوبة بالماء العكر من الصرف الصحي " كما هو مبين في الصورة " .وهذا ما استنكره مواطنون كثر ازاء الاهمال المتعمد من شركة الماء . كلما سقطت كميات من الامطار على مدينة زايو إلا ونرى مشاكل متعددة تضم الطرقات وشبكة التطهير الضيقة بسبب تواجد المدينة بشبه منحدر جبلي والتي تؤدي الى غرق المدينة في الاوحال لتبدوا المسؤولين المحلية مصحوبة بالجرافات لانقاد ما هو انقاده .