نشر الموقع الأمريكى Veterans Today تقريرًا يؤكد أن أمير داعش خليفة مايسمي بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق "أبو بكر البغدادى"، ليس إلا عميلا للموساد الإسرائيلى يسمي "سايمون إليوت" أو "إليوت شيمون"، تم تدريبه ليرأس تنظيم داعش بهدف نشر الفوضى في الدول العربية المجاورة لإسرائيل. وأكد التقرير، الذي نشره الموقع، أن "أبو بكر البغدادى" ولد لأبوين يهوديين والتقطته أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ليحصل على تدريب عالٍ على التجسس، ومن ثمَّ تم زرعه في أحد البلاد العربية ليقيم تنظيم "داعش"، الذي ينشر الفوضى في العالم العربى ويهدم الدول، لفرض سيطرة إسرائيل على منطقة الشرق الأوسط. واستدل الموقع بتصريحات أدلى بها "إدوارد سنودن" – الأمريكى الذي سرب تفاصيل برامج التجسس لوكالة الأمن القومى الأمريكية - الشهر الماضي لإحدى الصحف، حيث زعم "سنودن" أن تنظيم داعش ليس إلا نتاج خطة أمريكية وإسرائيلية وبريطانية، تهدف إلى جمع أغلبية مجاهدي العالم المتطرفين داخل تنظيم واحد، لنشر الفوضى في الشرق الأوسط وهدم الدول، ما يعطى إسرائيل والعالم الغربي فرصة أكبر للسيطرة على ثروات تلك المنطقة.