نظمت جمعية الفجر للتنمية الإجتماعية بمقر دار الشباب بجماعة بني سيدال الجبل مساء السبت 16 غشت الجاري حفل إستقبال على شرف مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمين ببعض الدول الأروبية و المنحدرين من مركز هذه الجماعة و من بعض الدواوير المجاورة. هذا الحفل الذي حضره رئيس الجمعية و أعضاء المكتب المسير و بعض المنخرطين المقيمين بالمهجر و مجموعة من أفراد الجالية، إستهل أطواره بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور أحد أفراد الجالية المغربية المقيم بالمانيا ثم بكلمة مقتضبة باسم جمعية الفجر ترحيبا بكافة الحضور و إشادة بمجهودات مجموعة من أبناء المنطقة المهاجرين الذين لا يدخرون جهدا للمساهمة ماديا و معنويا جنبا إلى جنب في كل المبادرات الإجتماعية التي تشرف عليها الجمعية، خاصة الذين تمكنوا مؤخرا من إستقدام سيارة إسعاف من فرنسا لفائدة ساكنة المنطقة التي هي في حاجة ماسة لمثل هذه المبادرات، و لازالت مجهوداتهم جارية من أجل إستكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بهذه السيارة لوضعها رهن إشارة سكان المنطقة للإستفادة من خدماتها. وقد تم خلال هذا اللقاء عرض شريط فيديو للحضور يوثق مختلف الانشطة الثقافية و الرياضية و البيئية و الإجتماعية التي أشرفت عليها جمعية الفجر بشراكة مع مجموعة من الفاعلين بالمنطقة و التي كان آخرها حملة إعذار جماعي المنظمة شهر يونيو المنصرم و استفاد منها أكثر من أربعين طفلا منتمين لأسر تعاني الفقر و الهشاشة بمختلف دواوير جماعة بني سيدال الجبل و كذا مبادرة توزيع مواد غذائية أساسية على مجموعة من الأسر الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك الأخير. و قد أبدى مجموعة من أفراد الجالية المقيمين بالخارج و بخاصة بمدينة فرانكفورت الألمانية و بفرنسا خلال هذا الحفل إستعدادهم المساهمة يدا في يد مع الجمعية من أجل إنجاح كل المبادرات التي تشرف عليها و تستهدف تحسين وضعية الساكنة و تنمية المنطقة تربويا و ثقافيا و رياضيا و بيئيا، خصوصا و أن بعض الحضور أثاروا مشكل النفايات التي تفرغ في الوادي المار عبر مركز الجماعة و التي تستوجب إيجاد حل لها لما ينتج عنها من آثار سلبية مباشرة على صحة الساكنة، مما جعل بعض المتدخلين يقترح ضرورة التفكير في استقدام شاحنة من الخارج تتولى الجمعية تسييرها بشراكة مع الجماعة من أجل المساهمة في جمع النفايات و التخلص منها بعيدا عن الساكنة. و اختتم هذا اللقاء بتوزيع بعض المشروبات و الحلويات على كافة الحضور .