ضمن تصريح جديد خصّ به النشاط الأمازيغي المثير للجدل مولاي رشيد زناي ناظورسيتي بعد أداء صلاة العيد يومه الثلاثاء الجاري، عبر رشيد عن حزنه وقلقه لما يتعرض له المسلمين الأمازيغ من تقتيل واضطهاد في مدينة غرداية الجزائرية. ذات الناشط الأمازيغي قال لناظورسيتي : هذا العيد حل علينا بمذاق مر، لأن المسلمين العرب استباحوا دماء إخوانهم الأمازيغ واضطهدوهم، ولا أحد هب للتضامن مع إخوانه ونصرتهم، لأن دماء العروبة تحول دون ذلك. وفي ما يخص مهاجمة البعض له على خلفية دفاعه عن غرداية في الوقت الذي يُقتل فيه المئات من المسلمين في غزة على يد اليهود الصهاينة، أكد رشيد على أنه ليس ضد غزة، لكنه يعطي الأولوية للأمازيغ في غرداية. وكان الناشط الأمازيغي مولاي رشيد زناي قد أحدث ردود أفعال مختلفة بعد رفعه لافتة مكتوب فيها "غرداية قبل غزة" ضمن إحدى خرجاته الإعلامية لمناصرة الأمازيغ.