ناظورسيتي من هولندا: جواد بودادح ذكرت مصادر مطلعة، أن مدينة أنفرس البلجيكية، عاشت يوم الأحد الماضي على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب ناظوري في العشرين من عمره، كان يدعى قيد حياته "مصطفى المرابط".. وأبرزت نفس المصادر، أن جريمة قتل هذا الشاب اليافع، كان بطلها مهاجرة مغربية أخرى (29 سنة) تنحدر من مدينة بركان، وشقيق لها، أردياه قتيلا إثر طعنه بالسكين بضربات قاتلة على مستوى العنق. وفي تفاصيل الواقعة التي هزت الجالية المغربية ببلجيكا، فالضحية كان خلال وقت سابق معيلا لتلك المهاجرة التي تعرضت لمشاكل عائلية مع زوجها كلفتها الطلاق، قبل أن يتكفل بها الشاب الناظوري وبابنيها.. بعد ذلك ازدادت أطماع هذه السيدة المطلقة التي أرادت توريط الشاب الضحية في الزواج بها، وهو ما رفضه جملة وتفصيلا، قبل أن تتوعد بقتله هي وأخوها، وهو ما كان بالفعل. وخلال وقت قصير، استدرجت الجانية الضحية الى محطة للتزويد بالبنزين، قبل أن تقدم هي وشقيقها على إزهاق روحه بواسطة السكين، ويلوذا بعدها بالفرار الى وجهة غير معلومة. وبعد يوم فقط من حادثة الجريمة البشعة، تم توقيف الضالعين في الجريمة، من قبل عناصر الشرطة البلجيكية، في حين تم نقل جثة "مصطفى المرابط"، الى المغرب لتوارى الثرى بالناظور، وسط أجواء حزينة خيمت على عائلة الضحية وباقي أفراد الجالية الريفية المقيمة ببلجيكا.