تعيش مختلف نقط العبور التي يسلكها أفراد الجالية المقيمة بديار المهجر للعودة إلى أرض الغربة بعد قضاء العطلة الصيفية في أرض الوطن، على وقع اكتظاظ وازدحام عارمين، ما تزال الجهات المسؤولة لم تجد له حلا منذ سنوات. وفي هذا الصدد أفادت مصادر مطلعة أن أفراد الجالية المقيمة بالخارج تكابد عناء الانتظار الطويل لطبع جوازات سفرها، وتأمين مقاعدها على متن الطائرات و البواخر والحافلات المنطلقة من الناظور في اتجاه ديار المهجر، وأضافت أن تذاكر السفر قد حُجزت إلى غاية 4 شتنبر. وأمام هذا الوضع الذي لا يبشر بخير، يحتمل أن تندلع احتجاجات في صفوف الجالية على غرار ما واكبت ناظورسيتي في تغطيات لها سابقة خصوصا لدى المعبر الحدودي الوهمي الفاصل بين مليلة والناظور خلال السنوات الماضية، حين انتفض المسافرون ضد المسؤولين الذين شغلوا شباكا واحدا أو اثنين في الوقت الذي يوجد في المعبر أكثر من 4 شبابيك يمكن لها أن تخفف وطأة الاكتظاظ وتخلص المسافرين من عناء الانتظار الطويل والازدحام الشديد.