المزوار يؤكد أن قبول مبدأ المشاركة في الحكومة بهدف المساهمة في إنقاذ البلاد وأن التجمع ليس مكملا للأغلبيات وليس عجلة للطوارئ... ناظورسيتي من بوزنيقة: إسماعيل الجراري إستضاف ناظورسيتي ضمن حلقة جديدة من برنامج "لقاء خاص" السيد صلاح الدين المزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك على هامش انعقاد أشغال الدورة الإستثنائية للمجلس الوطني للحزب ببوزنيقة، والتي أسفرت مجرياتها عن قبول برلمان الحزب مبدأ المشاركة في حكومة بنكيران مع تفويض الرئيس صلاح الدين المزوار قيادة مرحلة التفاوض مع الأغلبية على الحقائب الوزارية . هذا وأكد المزوار في الحوار المطول مع ناظورسيتي أن قبول الحزب مبدأ المشاركة في الحكومة جاء لتحول الحزب وأنه ليس حزب للتعليمات وكذا لرغبة الحزب المساهمة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأن الحزب مشهود له في مسيرته التاريخية وفي محطات صعبة دائما ما يتخذ القرار المرتبطة بالظرفية وانتظارات المواطنين يضيف المزوار. وجوابًا على ما إذا فشلت المفوضات التي سيجريها المزوار مع رئيس الحكومة، أكد رئيس حزب "الحمامة" أن المنطلق الذي سيعتمده هو الممكن وليس الممكن والمنطق الذي تقتضيه الظرفية، مشيراً للعمل على تجاوز جل الصعوبات وعدم ألتعامل بمنطق المساومة على الإستوزار بل بالاتفاق والحسم في منطق الإصلاح الذي ستقوده الأغلبية في إطار ائتلاف حكومي. وفي سؤال ل ناظورسيتي عن ما إذا شكلت محطة دخول الحزب الحكومة عودة قوية لمصطفى المنصوري للواجهة، أكد المزوار أن المنصوري رغم أسبابه العائلية، لم تمنعه من المساهمة في بناء الحزب وكذا المساهمة في بناء واستقرار البلاد ولو في الخفاء، واصفا إياه برجل دولة وله مكانته وله رغبة قوية في الإصلاح والإستقرار، مؤكدا في الصدد ذاته أن صفحة الماضي قد طويت وأن الصراع الذي يجمعهما لا يوجد إلى في "مخيلة البعض" مبرزا قرب زيارته للناظور رفقة المنصوري. تفاصيل وأخرى في النص الكامل لحلقة برنامج "لقاء خاص" مع ضيف الحلقة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار السيد صلاح الدين المزوار: