في اطار تأكيد معطلي ومعطلات اقليم الدريوش على انه لا تراجع بمعركتهم الاقليمية حتى يتم التعامل بشكل جدي مع المذكرة المطلبية للتنسيق الاقليمي من طرف الجهات المسؤولة بالاقليم، نظمت فروع التنسيق الاقليمي للدريوش"ميضار ،قاسيطة،ايت اوليشك ، الدريوش" وقفة احتجاجية امام دائرة الريف بميضار يوم الاربعاء 04 نونبر 2009 ابتدأت على الساعة العاشرة صباحا . استمرارا في الاشكال الاحتجاجية التي يخوضها المعطلين. وقد جاءت هذه الوقفة أيضا في اطار التنديد بالقمع الذي تعرضت له المسيرة الوطنية للجمعية يوم الجمعة 30 اكتوبر بالرباط، والجهود التي تبذلها فروع التنسيق من اجل توحيد كل ضحايا سياسة الدولة في ميدان التشغيل بالاقليم. وقد عرفت هذه الوقفة مساندة قوية من طرف المواطنين وتركت صدى واسعا لدى الرأي العام المحلي خاصة وأنها تزامنت مع السوق الاسبوعي بميضار. كما تمت مؤازرة المعطلين في هذه الوقفة من طرف أعضاء عن اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الانسان بميضار. وقد ألقى نائب الكاتب العام للسكرتارية الاقليمية كلمة تناول فيها الوضع العام الذي تأتي فيه هذه الوقفة محليا ووطنيا والمتسم –حسب كلمة الوقفة- بالهجوم الشامل من طرف المسؤولين على ما تبقى من مكتسبات المعطلين والاجهاز على الحق في الشغل واعتماد اسلوب القمع والترهيب إزاء كل صوت رافض لهذا الوضع وكذلك استمرار سياسة التهميش والاقصاء الممنهجة التي تعرفها المنطقة. وقد توعد معطلي التنسيق الاقليمي بالتصعيد في الاحتجاج وتنفيذ اشكال نضالية غير مسبوقة بالاقليم في حالة عدم استجابة مسؤولي الاقليم لمذكرتهم المطلبية.