قرر المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب في اجتماع عقد يوم السبت الماضي، إقالة عبد الحميد عقار من مهامه كرئيس للاتحاد، حسب بيان رسمي عممته وكالة أنباء المغرب العربي، وعلم الرجل بالخبر ساعات على عودته إلى المغرب من سفر بالخارج. وأوضح المكتب، أن قرار الإقالة جاء "بعد استنفاذ كافة التدخلات والوساطات التي قام بها بعض رؤساء الاتحاد السابقين وبعض الحكماء والفاعلين الجمعويين والغيورين على هذه المنظمة الثقافية، لدى رئيس الاتحاد عقار، من أجل تجاوز حالة الجمود التي يمر منها الاتحاد منذ المؤتمر الوطني 17 ، والتي يتحمل مسؤوليتها رئيس الاتحاد وحده". وأضاف المكتب التنفيذي الحامل لتوقيع عبد الرحيم العلام، وحسن بحراوي، وهشام العلوي، ومصطفى النحال، وعاهد سعيد، أن القرار جاء أيضا لكون "رئيس الاتحاد لم يبد أي استعداد لحل المشاكل العالقة، على مستوى طريقة تدبير شؤون الاتحاد، والاستجابة لمقترحات أعضاء المكتب التنفيذي، مفضلا على ذلك أسلوب المناورة والتسويف، بدل الإسهام في إيجاد حلول بديلة لتخطي هذا الوضع غير الطبيعي الذي طال أمده". أما الاعتبار الثالث، وفق ما جاء في البيان، فيتمثل في كون "المكتب التنفيذي هو الذي ينتخب رئيس اتحاد كتاب المغرب"، وفي كون اجتماعه "يكون قانونيا بحضور أغلبية أعضائه" (الفصل 9 من القانون الأساسي للاتحاد)، و"يتخذ قراراته بالأغلبية" (الفصل 8 من القانون). وخلص البيان إلى أن قرار الإقالة جرى حتى يتسنى للمكتب التنفيذي الخروج من حالة الانتظارية والجمود، التي ارتضاها الرئيس بديلا عن كل الحلول والمقترحات التي عرضت عليه، مما اثر سلبا على السير العادي لعمل الاتحاد، ومباشرة المهام الموكولة إليه، وفقا للقانون الأساسي للاتحاد وتوصيات المؤتمر الوطني 17