حلت رشيدة داتي، وزيرة العدل الفرنسية السابقة ذات الأصول المغربية، ضيفة على مدينة أكادير نهاية الأسبوع الأخير، أياما قليلة على نصب تمثال لها في متحف الشمع وسط العاصمة الفرنسية باريس، وهو التمثال الذي أزالت المسؤولة الحكومية الفرنسية السابقة بنفسها الستار عنه، بعد أن أحدثه مصممون فرنسيون. ووضع التمثال رشيدة داتي في صفوف المشاهير من الشخصيات الفرنسية من أمثال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ووزير الخارجية برنار كوشنير، ورئيس الوزراء السابق ليونيل جوسبان، والمغني شارل أزنافور، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى جانب الرئيس الأمركي الأسمر باراك أوباما من نصب إليه تمثال بنفس المتحف. رشيدة داتي، ظهرت في أكادير خلال حفل التسامح الذي أحياه مجموعة من الفنانين العرب والأجانب من وقع عليهم الاختيار من قبل المنظمين، وشوهدت المسؤولة الحكومية الفرنسية السابقة وهي تستمته بأنواع مختلفة من الموسيقى، وأبدت تجاوبا مع عدد من الأغاني التي قدمت ليلة السبت الأخير في حفل حضره أزيد من 180 ألف متفرج. وشوهدت داتي في الحفل ترتدي بدلة سوداء تطالع فقرات حفل التسامح إلى جانب باقي المسؤولين المغاربة والأجانب من دعتهم الجهة المنظمة للحضور.