تعيش مسجد اولاد الطالب علي باركمان تحت طائلة الانهيار المفاجئ نظرا للمعانات التي تعيشها اصوارها جراء التشققات او التصدعات التي جعلت المسجد عبارة عن خريطة حربية. وهذا نداء الى المحسنين والغيورين على اوطانهم للتدخل السريع من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه خاصة ونحن مقبلون على فصل الشتاء فاي تاخر قد يؤدي ذات يوم ولا محال الى فقدان ارواح المصلين تحت الانقاذ. هذا المسجد الذي تم وضع حجره الاساس في اول الثمانينات من القرن الماضي مما يدل على انه حديث العهد. وترجع اسباب التصدعات الملحقة بالمسجد على حسب اقوال الذين عايشو الحدث الى الحجر الاساس الذي تم بنائه في ارض كانت عبارة على حسب لهجة المنطقة (تخرباثين) اي كانت عبارة على متمورات وصهاريج لتخزين الشعير وما شابه ذلك وبعد انتهاء مهمة تلك الصهاريج تم دفنها وبناء هذا المسجد فوقها مما يؤدي الى انزلاق التربة وتتحرك معه اصوار المسجد وهذا يؤدي الى هذه التشنجات المخيفة. ورغم كل هذا وذاك فيجب على المحسنين انقاذ هذا المسجد قبل ان يصبح عبئا ثقيلا.