هذا ما قاله امحند العنصر وزير الداخلية على هامش المنتدى البرلماني المغربي الإسباني المنعقد مؤخرا ببلادنا، وقال أيضا إن الأساليب التي تعتمدها المنظمات الإرهابية ومافيا المخدرات والهجرة السرية، تتطور بشكل سريع وترتكز فيها على تغيير طرق اشتغالها في الأعمال المقيتة وعلى التكنولوجيا. وأضاف العنصر كما جاء في يومية "الاتحاد الاشتراكي" في عدد الجمعة 7 شتنبر الجاري، أن الاستراتيجية الأمنية في محاربة هذه الظواهر تكون استباقية لما يمكن أن يقع، علما أن هناك تعاون بين البلدين، إسبانيا والمغرب، وهو تعاون عادي في تبادل المعلومات ومتابعة المجرمين الخطيرين، وأن ما يتم حجزه من مخدرات مهربة بين البلدين نتيجة لهذا التعاون، علما بأن هؤلاء المهربين يستعملون الطائرات الخفيفة في التهريب عن طريق جبل طارق الذي يساعد هؤلاء من ناحية المدة الزمنية التي لا تتجاوز عشر دقائق، والتي يمكن أن يصل فيها الطيار إلى المغرب، ويشحن المخدرات ثم يعود، ومن الصعب أن يرصده الرادار، لكن، يضيف الوزير، هناك نتائج مهمة في محاربة المهربين نتيجة التعاون بين البلدين.