ذكرت مصادر إعلامية أن الحكومة الاسبانية شرعت في بناء سياج شائك حول جزيرة باديس، المتاخمة لمدينة الحسيمة، وذلك بعد إرسال الحكومة الاسبانية لبرقية إخبارية الى القوات العسكرية الرابضة هناك، وطالبت منهم تكثيف الحراسة والتعامل بشدة مع كل محاولات اقتحامها. الجزيرة المحتلة شهدت رافعا للعلم المغربي فوقها من قبل أربعة نشطاء تابعين للجنة الوطنية المطالبة باسترجاع مليلية وسبتة، يتقدمهم المستشار البرلماني يحيى يحيى، والذين تم اعتقالهم وترحيلهم الى مليلة قبل ان يفرج عنهم. وقد استنكر كثير من الساكنة الاستفزازات الاسبانية المتكررة، وطالبوا بتصفية الاستعمار الاسباني من الجزر المحتلة، وتسعى جمعيات المجتمع المدني الى مراسلة المنظمات الدولية والحكومة المغربية، من أجل التراجع عن قرار التسييج الذي وصفوه بالاستفزازي.