اهتز الرأي العام مجددا على وقع جريمة بشعة مست ضمير المجتمع، بعدما جرى تحديد هوية عدد من المشتبه في تورطهم في اغتصاب جماعي لطفل قاصر ينحدر من مدينة اليوسفية، وذلك أثناء تواجده بموسم "مولاي عبد الله" بإقليم الجديدة. القضية التي تفجرت قبل أيام، دفعت الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة إلى إصدار أوامر صارمة بفتح بحث قضائي معمق. وقد أسفر ذلك عن وضع شخص راشد رهن تدبير الحراسة النظرية، بعدما برزت معطيات قوية حول ضلوعه في الاعتداء الجنسي على الطفل، فيما تواصل السلطات تعقب باقي المتورطين الذين تم تحديد هويتهم بدقة.