شكل عمر احجيرة رئيس مجلس الجماعة الحضرية لوجدة، لجنة تفتيش أوكلت إليها مسؤولية التدقيق في لوائح موظفي الجماعة والكشف عن عشرات الموظفين الأشباح، ضمن أكثر من 2400 موظف جماعي، موزعين على مختلف المقاطعات والمصالح البلدية وبعض المؤسسات الخارجية والجمعيات والمراكز الثقافية والاجتماعية والرياضية. وقد تم اتخاذ قرار تشكيل هذه اللجنة، التي بدأت عملها أمس الاثنين بزيارة جميع المصالح والمقاطعات والمراكز، بعد اجتماع محمد مهيدية، والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد، بعمر احجيرة، والذي طالب فيه الوالي بالانكباب على إعادة هيكلة المصالح البلدية والتحكم في مصلحة الموظفين والموارد البشرية و"تطهير" الجماعة من الموظفين الأشباح. وكانت العديد من المشاكل قد برزت خلال الأشهر الأخيرة في الجماعة الحضرية للمدينة، تتعلق بخرق مسطرة الترقية الداخلية والحديث عن عدد من الموظفين والموظفات والأطر الأشباح، من أبناء وزوجات وأقارب رؤساء المصالح والمستشارين الجماعيين النافذين في الجماعة. يذكر أن احجيرة وجه رسالة الى رئيس قسم الموظفين، الذي تم إعفاؤه مؤخرا، طالبه فيها بمده بلائحة الموظفين الأشباح الذين حاول الكشف عنهم خلال مزاولة مهامه كمسؤول عن المصلحة، وهي نفس المصلحة التي عرفت كذلك اختلالات في مسطرة الترقية والمعايير بعد أن تمت ترقية موظفين مقربين من أحد رؤساء قسم الموظفين السابقين على حساب آخرين، ليتم تدارك بعضها وتصحيحه، كما أكد ذلك احجيرة، رئيس مجلس الجماعة الحضرية لوجدة.