تتسارع الخطوات على طريق تحقيق مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، حيث شهدت العاصمة الإسبانية مدريد، يوم الخميس، محطة جديدة من التعاون الثنائي بين المغرب وإسبانيا، تمثلت في توقيع اتفاقيتين نوعيتين تعزز الشراكة في مجالي الرقمنة والهندسة. الوفد المغربي، الذي ترأسه عبد الكبير زهود، رئيس الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، شارك في اجتماعات تقنية جمعت خبراء البلدين، برئاسة خوسي لويس غوبرنا كاريدي عن الجانب الإسباني، الرئيس التنفيذي للشركة الإسبانية لدراسات الربط الثابت، حيث جرى التركيز على رقمنة الوثائق ونظم إدارة البيانات المستقبلية، إلى جانب مناقشة الجوانب الهندسية للمشروع العملاق.