عقب كل تلويحات بيدرو سانشيز بالاستقالة من رئاسة الحكومة الإسبانية، بسبب ملاحقته قضائيا من طرف حرمه التي يشتبه في تورطها في قضايا فساد واستغلال للنفوذ، تظاهر مئات الآلاف من أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني، في محيط مقر الحزب بالعاصمة مدريد، تضامنا مع رئيس الحكومة بيدرو سانشيز. المتجمهرون كرروا ترديد العديد من الشعارات المطالبة لسانشيز بالاستمرار في مهامه على رأس الحكومة، وتندد بما أسموه المحاولات الانقلابية التي يقودها المحافظون وأقصى اليمين عبر مؤسسات القضاء وعبر الصحافة. وسبق لبيدرو سانشيز ذو ال52 عاما أن أعلن عن قرار تعليق أنشطته السياسية، بعد إكمال جولة أوروبية سعى خلالها لإقناع بعض الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، أسوة بحكومته.