كشف عبد الحق الخيام رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صباح يوم السبت الماضي 12 ماي الجاري، بمقر ها الرئيسي بالدارالبيضاء عن حجم الأسلحة التي تم حجزها في إطار العملية التي نفذتها الفرقة الوطنية خلال تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم حركة المجاهدين بالمغرب البالغ عددها 15 عنصرا . فقد صرح رئيس الفرقة الوطنية لوسائل الاعلام أنه بعد البحث مع هؤلاء الأشخاص الذين تم اعتقالهم مؤخرا فقد أدلوا للعناصر الأمنية بمكان اخفاء الاسلحة التي كانت مخباة بعناية فائقة في أراضي فلاحية بكل من تيفلت و سبع عيون نواحي مدينة مكناس . وأضاف رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية نقلا عن يومية " العلم " أنه في إطار البحث الذي تقوم به المصالح الامنية كشف المحققون جريمة قتل تعود الى سنة 1985 بمنطقة زايو، هذه الجريمة كانت عبارة عن علامة استفهام ، ذلك ان القتيل كان عضوا بجماعتهم ، وكان ينشط في حركة التهجير إلى أوربا وعند اعتقال بعض الاشخاص باسبانيا حامت شكوك حوله بدعوى انه كان يسرب الأخبار مما دفع ب "الامير" المسمى عزيز النعماني إلى إعطاء أوامره لقتل المحجوب أوضعيف ، حيث توجهت بعض العناصر إلى زايو و استدرجه أحد أصدقائه وتم تكبيله ووجهت له طعنات بالسكاكين الى حين وفاته . وأضاف رئيس الفرقة أن هذه الأسلحة كانت تدخل من أوربا وبالضبط من بلجيكا على يد عناصر معروفة من قبيل العراس الذي كان معروفا برئيس الخلية العسكرية للجماعة و برابح ، وكان الجميع يستفيد من خدمات بليرج حيث تمكنوا من إدخال الاسلحة رفقة بنعتو الجزائري ، حيث كانت هذه الاسلحة توجه للجماعات المسلحة بالجزائر ومن تم ادخال الاسلحة الى المغرب عبر دفعتين سنتي2000 و2005 ، وكعادتهم فان المصالح المستهدفة دائما واضحة هي المقرات الامنية والحكومية والمؤسسات البنكية . بحثا عن السيولة المالية وهي كلها اعمال ذات طابع تخريبي والمثيرفي تفكيك هذه الشبكة الارهابية أنه منذ سنوات طويلة والعناصر الامنية تبحث عن علي بوصغيري ، هذا الاخير وافته المنية سنة 2009 بعد إصابته بمرض السرطان وخوفا من اعتقاله لم يتوجه الى المستشفى وبقي يعاني من المرض الى وفاته وتم دفنه بسرية تامة باحدى الضيعات بسوق الاربعاء الغرب بحضور زوجته وعلى التو تم اعتقال صاحب الضيعة حيث دفن المتوفي . وقد بلغ عدد الموقوفين 15 شخصا من بينهم الامير الوطني الجديد عبد الرزاق سوماح وبحوزته 17 الف اورو وكانت الخلية تتوفر على مداخيل قارة من خلال امتلاكها لمحل تجاري بمدينة بروكسيل البلجيكية ومحل تجاري ضخم بمدينة طنجة ومشاريع فلاحية بمنطقة الغرب وبهذه المداخيل تمول انشطتها اما الأسلحة التي حجزتها الفرقة الوطنية فتتمثل في 4 مسدسات رشاشة من نوع بارابيلوم عيار 9 ملم ذات ارقام متنوعة و3 خزانات للخراطيش 3 مسدسات اوتوماتكية نصف الية الاول من نوع ريفولفير ذو الرحة من الدرجة الثالثة قوي الدفع ماكنوم والثاني من نوع كيرينكا صنع اسبانيا نوع 300 بدون خزنة وبدون صفيحتين والثاني من عيار 9 ملم تم اتلاف بياناته,والعثورعلى بندقية صيد كرافين سان اتيان عيار 5,5 ملم فرنسية الصنع والعثور على 74 خرطوشة من عيار 9 ملم بالاضافة الى 30 خرطوشة 7,65 وغشاء خاص بمسدس عادي ومسدس ناري من صنع تشيكوسلوفاكيا عيار 7,65 وحجز 16 خرطوشة من عيار 7,65 وخرطوشة واحدة من نوع 9 ملم. وحسب رئيس مصلحة الاسلحة بولاية امن الدارالبيضاء فان هذه الاسلحة حربية وصالحة للاستعمال لانه تم اخفاؤها بتقنية عالية وبعناية مركزة على اساس استعمالها في أي وقت .