أكد مجموعة من المواطنين بجماعة أولاد بوبكر بإقليم الدريوش، في اتصالات هاتفية بموقع ناظورسيتي، على المعانات التي تتخبط فيها ساكنة الجماعة المذكورة بسبب شبه غياب قائد قيادة عين زورة عن الحضور إلى مقر جماعة أولاد بوبكر التابعة ترابياً لذات القيادة وذلك قصد قيامه بواجبه المتمثل أساساً في توقيع وتسليم مجموعة من الوثائق الإدارية الهامة للمواطنين الذين يتوافدون بشكل يومي على الجماعة دون قضاء أغراضهم الإدارية، وإكتفائه على تواجده بمقر القيادة بعين زورة . وأفاد مجموعة من المواطنين بجماعة أولاد بوبكر، أن معاناتهم إبتدأت منذ إلتحاق القائد الجديد يونس هيدودي، لقيادة عين زورة خلال شهر أكتوبر من السنة الماضية، في حين كان القائد السابق حسب المواطنين يتوافد بشكل منتظم على جماعة أولاد بوبكر للقيام بواجبه دون ترك المواطنين ينتظرون المجهول أمام مقر الجماعة . وأضافت ذات المصادر أنه رغم تحمل مجموعة من المواطنين بالجماعة المذكورة عناء التنقل إلى مقر قيادة عين زورة التي تبعد بحوالي 22 كلم، من أجل قضاء أغراضهم الإدارية فإن التعسف يكون من نصيبهم عبر إلزام المواطنين على العودة خلال يوم آخر لتسلم وثائقهم الإدارية رغم بساطتها من قبيل شهادة السكنى وشهادة الولادة وشهادة الوفاة، إضافة حسب المواطنين إلى إرغام القائد المذكور الساكنة على ضرورة إحضار الشهود ضدا على إفادات أعوان السلطة وبساطة الوثائق الإدارية، حيث بات مشكل تعقيد المساطر الإدارية أمام المواطنين للحصول على الوثائق الإدارية وغياب القائد عن الجماعة أبرز المشاكل الراهنة لساكنة جماعة أولاد بوبكر التي تدعو عامل الإقليم قصد التدخل لوضع حد لمعاناتها قبل تطور الأوضاع إلى ما لايحمد عقباه . ويجدر ذكره أن ساكنة جماعة أولاد بوبكر، سبق لها أن إحتجت في وقت سابق على المعانات التي تتكبدها إزاء الوثائق الإدارية التي تتطلب حضور يومي لقائد قيادة عين زورة، ولم يتم تهدئة الوضع إلا عبر تدخل عامل إقليم الدريوش الذي وعد الساكنة بإيجاد الحلول المناسبة للوضع، كما كان أيضا لمجموعة من المنتخبون بالجماعة ذاتها لقاء مع عامل إقليم الدريوش، حيث تم إبلاغ الأخير بمطالب الساكنة بخصوص مشكل عدم تواجد قار لممثل السلطة بالجماعة قصد بلورة مفهوم تقريب الإدارة من المواطن على أرض الواقع .