عقد مجلس جماعة تزطوطين، في بادرة هي الأولى من نوعها، يوم أمس الجمعة 11 غشت الجاري، بمقر الجماعة، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، الملتقى الأول بين مجلس الجماعة وأبناء المنطقة المقيمين بالخارج، وذلك بحضور عدة فعاليات محلية، وأطر المنطقة من أساتذة وأطباء ومحامون ومهندسون وفعاليات المجتمع المدني. وترأس فعاليات ذات الملتقى الذي نظمته جماعة تزطوطين لأول مرة، رئيس المجلس محمد مومني، بحضور عدد من أعضاء المجلس، حيث أشار في كلمته الترحيبية، بأن هذا الملتقى سيكون سنة سنوية يجتمع فيها المجلس بأبناء الجالية المقيمين بالخارج، لتدارس مختلف القضايا التي تهم المنطقة في شتى المجالات، مستعرضا في ذات الصدد جل المشاريع والأوراش التي أنجزها المجلس خلال السنوات الأخيرة، وكذا تلك المبرمجة والمشاريع المستقبلية التي يعمل المجلس على تحقيقها. وبعد كلمة رئيس مجلس الجماعة، تناول الكلمة عضو المجلس ورئيس لجنة المرافق العمومية، سعيد بندادا، والتي استعرض فيها تصور المجلس لإعادة بناء مركز صحي يليق بالساكنة، وهو التصور الذي يتقاسمه مع أفراد الجالية، الذين سبق وأن عبروا عن رغبتهم خصوصا إبان جائحة كورونا في تهيئة المركز الصحي، مشيرا إلى المجلس قطع أشواطا مهمة لبلورة هذا التصور على أرض الواقع.