أصدرت جمعية الريف للتضامن والتنمية " اريد" بيان حول أحداث بني بوعياش وامزورن وبوكيدارن، توصل ناظور سيتي بنسخة منه، جاء فيه " تتابع جمعية الريف للتضامن والتنمية – أريد - بقلق شديد ما تعرفه منطقة بني بوعياش وامزورن و بوكيدارن من مواجهات متواصلة بين المواطنين و القوات العمومية ،استعملت فيه خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع من أجل تفريق المحتجين، و تبادل التراشق بالحجارة أثناء المواجهات، ترتبت عنها إصابات متفاوتة بين المحتجين والقوات العمومية،وواكبه اعتقال عدد من المحتجين- منهم من أطلق سراحهم ومنهم من قدموا للنيابة العامة وتوبعوا من اجل المنسوب إليهم في حالة اعتقال أو سراح - و كذلك ما تعرض له التجار من نهب وتخريب لمحلاتهم التجارية من طرف القوات العمومية، و مداهمة العديد من المنازل و الإساءة اللفظية و الجسدية إلى العديد من مواطني المنطقة الشرفاء" . ويضيف ذات البيان " و اذ تدين جمعية الريف للتضامن والتنمية – أريد - المقاربة الأمنية التي تنتهجها الحكومة في التعاطي مع احتجاجات الساكنة و كل أشكال العنف مهما كان مصدرها ، تعلن تضامنها المطلق و اللامشروط مع ساكنة المنطقة و تطالب بالإطلاق الفوري لكل المعتقلين على خلفية هذه الاحتجاجات ، و إيفاد لجنة برلمانية لتقصي الحقائق، للوقوف على حيثيات ما وقع، و تشدد على مساءلة المسؤولين عن استعمال العنف وما ترتب عنه من مس بالسلامة الجسمانية للمواطنين،داعية الحكومة المغربية إلى الانكباب العاجل و السريع لمعالجة المشاكل البنيوية بالمنطقة وفق مقاربة شمولية مندمجة، تتمثل بالأساس في وضع مخطط جهوي للتنمية يأخذ بعين الاعتبار العجز الذي عرفته المنطقة منذ الاستقلال إلى اليوم، للحد من التهميش في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وما تعرفه من سوء تدبير على المستوى المجالي والبيئي" .