أفادت السلطات الأمنية أنّه عثر في وقت مبكر من صباح يوم أمس الأربعاء على جثّة بمنطقة أشقار الواقعة بضواحي مدينة طنجة، حيث عمدت المصالح الأمنية إلى الأنتقال الفوري صوب المكان المشار إليه ضمن بلاغ السّاكنة، حيث اتّضح أنّ الأمر يتعلّق بجثّة رجل بالغ، تلقّت عددا من الطعنات في أنحاء مُتفرّقة، حيث تمّ التأكيد على أنّ عملية الكشف عن الجثّة أبانت عن وجود حقيبة بجوارها مُحمّلة بمبلغ مائة وتسعين ألف درهم.. (19 مليونا من السنتيمات). عُلم أن جثة الضحية التي نقلت إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة لتخضع لمزيد من المعاينات نظرا لما تحمله من آثار للجروح الغائرة في مناطق مختلفة من الجسم، من المُرجّح أن تكون ناجمة عن استعمال أدوات قاطعة لوضع حدّ لحياة الهالك جرّاء أسباب ما زالت لحدّ الآن مجهولة. وأضاف مصدر أمني أن تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات هذه الجريمة التي راح ضحيتها رجل في الثلاثينيات من العمر، كان يسمى قيد حياته (عبد الله.أ)، مبرزا أنه من المستبعد أن تكون السرقة وراء هذه الجريمة, إلاّ أنّ أبحاث الشرطة القضائية وأفراد الشرطة العلمية التي مسحت مسرح الفعل الإجرامي هي وحدها الكفيلة بالتفسير بعد التعمّق في جمع المعلومات. وقد أُكِّد على أنّ أغراضا متنوّعة، من بينها المبلغ المالي الذي اكتُشف بالقرب من الجثّة، والمكوّن من أوراق نقدية من مختلف الفئات، وكذا وثائق إثبات هوّيّة القتيل، ومذكرة وجدت معه، قد تمّ تسليمها بمحضر إلى النيابة العامة باستئنافية طنجة في انتظار استكمال التحريات.