أثرت موجة الجفاف التي يعرفها المغرب عموما، وجهة الشرق بشكل خاص، على محصول الزيتون هذه السنة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ثمن الكيلوغرام الواحد، ما ينذر بارتفاع سعر اللتر الواحد من "الزيت البلدية" التي تعتبر من الأغذية الرئيسية للأسر في المنطقة وباقي التراب الوطني. وأكد فلاحون وتجار زيت الزيتون، أن غلة هذه السنة ضعيفة جدا بالمقارنة مع الأعوام الماضية، وهذا أدى ارتفاع ثمن الثمار بعد جنيها، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد ما بين 8 و 9 دراهم، وهذا سيجعل قيمة قنية 5 لتر من الزيت تصل إلى 350 درهما بعدما كانت في السابق 250 درهما فقط. من جهة ثانية، اعتبر متحدثون، أن هناك من يقتني ثمار الزيتون ناقصة الجودة من مناطق أخرى في المغرب، ويتم بيعها بأثمنة المنتوج المحلي، مؤكدين أن التحايل والغش أضحى وسيلتهم لاستقطاب الزبائن على حساب الجودة