توصل الموقع بالعديد من الإتصالات من مواطنين يقطنون أحياء شتى، على غرار عاريض، يشتكون صباح اليوم الأحد الثلاثين من أكتوبر، من قطع المكتب الوطني للماء والكهرباء -قطاع الكهرباء- بالناظور للتيار الكهربائي عن آلاف المواطنين، بدون أن يكلف مسؤول واحد نفسه عناء إشعار المواطنين عبر وسائل الإعلام، على الأقل كما فعل قطاع الماء يوم أمس.. المتضررون استنكروا وبشدة استمرار هذا الأسلوب الذي ينتهجه م.و.م.ك قطاع الكهرباء في كل مرة، دون مراعاة لحجم الأضرار والخسائر التي تتسبب فيها عند كل انقطاع للكهرباء، حيث أكدوا أن تكرار هذه العملية سيجر على المكتب المذكور متاعب كثيرة. ومع العلم -يقول المتضررون- أن مواطنا توفى سابقا بسبب قطع الكهرباء، وفي ظل وجود مرضى يستعملون أجهزة التنفس الإصطناعية، ومع استمرار تكبد الكثير من المهنيين لحسارات فاذحة، وتوقف دروس تعليمية عن وبعد، موازاة مع توقف خدمة الأنترنيت، لا يكترث المكتب المعني كالعادة للزبناء وخسائرهم، ليستمر القطع إلى حدود الساعة.