ناظورسيتي: جابر الزكاني - محمد العبوسي في مشهد غريب ومألوف، تستقبل مدينة الناظور بمدخلها قرب السد الأمني-القضائي- الداخلين إليها، والمسافرين من شتى ربوع المملكة، بتعالي الأدخنة من الباحة المجاورة لكل من مقر شركة النظافة (ك.ت)، والمعهد المتخصص لتكنولوجيا العلوم التطبيقية، فيما يشبه مطرحا دائما لحرق الأزبال. كارثة بيئية وصحية حقيقية، تلك التي يعاني الساكنة من مرارتها، علاوة على معاناة رجال الأمن بالسد القضائي الذي يرابطون يوميا بمدخل الناظور، وكذا طلبة المعهد المذكور، ويتعلق الأمر على ما يبدو بمحرقة دائمة للنفايات يجهل صاحبها أو المسؤول عن إنشائها. وقال قاطنون بحي المطار، ومحيط سوق الجملة المجاور، بأنهم الحالة البيئية للمنطقة متردية تتفاقم يوما بعد يوم، في غياب رقابة للجهات المسؤولة، وأنه من غير المعقول أن تتشوه سمعة الناظور بتلويث مدخلها بالنيران والأدخنة والنفايات، ناهيك عن مشهد تجوال "الحراكة" والمتشردين.