ناظورسيتي: جابر الزكاني-بدر أبعير-محمد العبوسي "مكرفصين بزاف" هكذا صرخة مواطن من الحي المتواجد ببوابة المدينة.. حي تاويمة الذي يشكل نقطة سوداء كبرى بتراب جماعة الناظور، ومنه صرح قاطنون أنهم في حي بدون أدنى بنيات تحتية، لا طرق، ولا شبكة واد الحار، ولا إنارة وغيرها، ناهيك عن ملاعب القرب التي يشاهدونها في مدن أصغر من الناظور. وقال أحد المصرحين على الموقع، أن المرتشين الذين توصلوا ب 200 درهم أيام الحملة الانتخابية الأخيرة (حسب تعبيره) من أجل التصويت على فلان وعلان، يجب عليهم شراء أحذية مقاومة للأوحال بنفس المبلغ، في إشارة لغرق "تاويمة" في السيول والأوحال باستمرار مع كل زخات مطرية تهطل بين الفينة والأخرة. وتظل تاويمة (الحي العسكري القديم) بالناظور، بدون طرقات ولا إنارة لأزقتها عدى الشارع الرئيسي العابر نحو الطريق الساحلي، فيما يعاني شبابها البطالة والتهميش، حال عهدته الناظور لعقود ويظل كما هو..