ارتفع منسوب المياه في شوارع المدينة وفضاءاتها العامة وأحيائها، لدرجة غمر الوديان بسيول جارفة متجهة نحو البحر مقتلعة ما تجد في طريقها على الأخضر واليابس بالناظور. واختفت ضفاف كورنيش المدينة تحت المياه، ما جعل البحيرة وكأنها ارتحلت نحو المدينة مغرقة المساحات الخضراء القريبة، وفضاءات الترفيه واللعب، فيما ظل الوضع كما هو عليه في غياب ما قد يصرف المياه نحو البحر. وشهدت الجماعات التابعة لإقليم الناظور اليوم، تساقطات مطرية هامة، بعد موسم جفاف حاد أثار الكثير من التخوفات وجعل مختلف مصالح الدولة تتجند لصياغة سياسات جديدة تروم الحفاظ على الثروة المائية بعد تراجع منسوبها بأغلب السدود.