فجر تجار متضررون من الحريق الذي شب ليلة الأحد الماضي في المركب التجاري البلدي، فضيحة من العيار الثقيل، مؤكدين أن الخسائر التي تكبدوها كانت بالإضافة إلى النيران بسبب عمليات السرقة والنهب التي نفذها لصوص استغلوا الفاجعة لتعميق جراح ضحايا هذه المأساة. وأكد متحدثون في تصريحات ل"ناظورسيتي"، أنهم وجدوا أنفسهم وسط معركة لم تكن متوقعة، إذ في الوقت الذي كانوا يحاولون فيه إطفاء النيران وإنقاذ سلعهم من الضياع، ظلوا يطاردون اللصوص الذين كانوا يقومون بتكسير أبواب المحلات لسرقة ما بها من محتويات. وكشف تاجر في السوق المذكور، أن من بين زملائه من تعرضوا لخسائر جسيمة بلغت 100 مليون سنتيم، بعد تعرض رأسماله للاحتراق والجزء المتبقي سرقه اللصوص، الأمر الذي يشكل فاجعة ومأساة وجب البحث في أسبابها وتنزيل العقوبات على أصحابها.