وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مدفعية نيرانه صوب المغرب من جديد، متهما الرباط بالعداء للجزائر. واتهم تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثت مساء الأحد المغرب بإيواء الإرهابيين لضرب الجزائر، قائلا:"لا يجب أن نساوي بين الضحية والجلاد وبين المعتدي والمعتدى عليه. نحن لم نتلفظ بأي شيء يمس بالوحدة الترابية للمغرب. كانت فيه سوابق عدائية ضد الجزائر عام 1963 مباشرة بعد الاستقلال عن فرنسا... المغرب كان يأوي الإرهابيين ويقدم لهم الدعم لضرب الجزائر... في كل عام أو عامين كانت هناك أعمال عدائية ضد الجزائر". وأضاف " من يبحث عنا سيجدنا، نحن شعب مقاوم ونعرف قيمة الحرب والبارود مثلما نعرف قيمة السلم. من يعتدي علينا سيندم كثيرا على اليوم الذي ولد فيه". وبخصوص موضوع توتر العلاقات بين البلدين الجارين،قال تبون، أن بلاده لن تقبل أية وساطة مع المغرب لإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، موجها تحذيرا شديد اللهجة للرباط وحليفتها إسرائيل من مغبة الاعتداء على الجزائر. وكانت الجزائر قد قررت في 24 غشت الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية ما وصفته ب" الأعمال العدائية" المتواصلة للرباط.