تمكن محمد أوراغ، الملقب وسط الأوساط السياسية بإقليم الدريوش ب"بوصميض" من الظفر بالعضوية داخل المجلس الإقليمي للدريوش، بعد أن كان مرتبا ثانيا ضمن لائحة حزب الأصالة والمعاصرة لانتخابات المجلس، والتي حازت على 5 مقاعد. ومكنت عضوية "بوصميض" داخل المجلس الإقليمي من الحفاظ على ماء "وجهه السياسي"، بعدما كان قد خسر رئاسة مجلس جماعة أزلاف، التي تربع على "عرشها" لأربع ولايات متتالية، حيث يطمح للحصول على النيابة داخل المجلس الإقليمي، أو التربع على لجنة الميزانية والشؤون المالية، التي كان يترأسها خلال ولاية الرئيس السابق عبد المنعم الفتاحي. وخسر أوراغ رئاسة جماعة أزلاف بسبب انقلاب جميع أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة عليه، والذين انتخبوا نائبه الأول السابق، أحمد الخلفيوي، شقيق البرلماني مصطفى الخلفيوي، رئيسا للجماعة، بتدخل من الأخير، الذي أقدم على ردع الصاع الصاعين لأوراغ، بسبب خدمته لأجندة حزب الاستقلال، ضد حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حسب ما يروج بالمنطقة. ويذكر أن "بوصميض" يعرف من بين أبرز العناصر السياسية بإقليم الدريوش، حيث يلقبوه العديد من السياسيين ب"الحربائي والمهندس، والإنقلابي.."، وغريها من الألقاب، لكونه بحسب الفرقاء السياسيين يعرف من أين تأكل الكتف ولإتقانه دور الوسيط وقيادة مشاورات التحالفات تحت جنح الظلام.