أكدت السيدة لطيفة أخرباش أمس الجمعة 28 أكتوبر الجاري، في تدخلها باسم المغرب أمام المؤتمر السادس والثلاثين أن توصية المجلس التنفيذي للمنظمة المصادق عليها بأغلبية 40 صوتا من أصل 58 ضوت ممكن، لمنح دولة فلسطين عضوية كاملة ضمن منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسيكو)، تعتبر خطوة إيجابية على طريق انضمامها للمنظومة الأممية، وقد أكدت أن الأمر يتعلق ب "هدف يدعمه المغرب ويأمل في تجسده لفائدة إخواننا الفلسطينيين، بطريقة سيادية عادلة". وجددت السيدة أخرباش في هذا الصدد، الموقف المغربي الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، والمساندة الدائمة على جميع الأصعدة من أجل إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف مشددة على أن المملكة المغربية لن تدخر أي جهد من اجل المساهمة في الجهود البناءة المبذولة في هذا الشأن، تحت إشراف ملكي سامي لجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس. وللتذكير فإن طلب قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية كان مدرجا في جدول أعمال المؤتمر منذ سنة 1989، لكن أن يتحقق الأمر، في حين لا يمنع العقد التأسيسي لليونيسكو دولة غير عضوة بالأممالمتحدة من أن تصبح عضوا باليونيسكو. إلا أنه في ضوء المعطى الجديد المتمثل في المسعى الرسمي لطلب انضمام فلسطين للأمم المتحدة وباعتبار العدد الهام للبلدان التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، عرضت المجموعة العربية والوفد الفلسطيني الترشيح من جديد أمام المجلس التنفيذي لليونيسكو. ولكي تصبح توصية المجلس التنفيذي لفائدة هذا الانضمام، والمصادق عليها يوم خامس أكتوبر الحالي، سارية المفعول يتعين تبنيها من قبل المؤتمر العام، الهيأة العليا لليونيسكو، من خلال التصويت بأغلبية الثلثين.