بعد موجة الإستقالات التي طالت فريق الهلال الناظوري والتي شملت لاعبين ومدرب الفريق في وقت وجيز ، وبعد التسيير “الميكا هاوي “لفريق الهلال الناظوري ، نتج عنه صراعات داخلية وانشقاقات واسعة في صفوف مكونات الفريق الناظوري ، وبعد قرارات فردية لا تصب بتاتا في مصلحة الفريق ، أصبح من الضروري على الجماهير الناظورية عامة والسلطات المحلية التحرك عاجلا لمحاسبة هؤلاء الأشخاص الذين يتلاعبون بهذا النادي العريق دون رقيب ولا حسيب ، وأمام أعين الجميع وهو مايطرح أكثر من علامة استفهام حول موقف الجماهير الرياضية من كل مايجري في كوليس هذا النادي العتيد ؟ أحداث غير مقبولة وتصرفات تعكس بجلاء عدم قدرة هذا المكتب المسير الذي يقوده السيد بنعيسى بودسداس ، على تدبير شؤون هذا النادي العريق ، ومازاد الطين بلة هو إصرار المكتب المسير على عدم دفع مستحقات هؤلاء اللاعبين بعد مضي 3 دورات من البطولة ، وهو ماكاد أن يسفر على رحيل المدرب سعيد لوكيلي الذي كان ينوي بناء فريق قوي قادر على العودة للقسم الأول هواة في أسرع وقت ممكن ، ومازيد من حسرتنا كطاقم إعلامي حر هو الصمت الرهيب الذي اختاره جمهور النادي عوض النهوض سريعا لإعادة أمور النادي إلى نصابها وإبعاد رموز الفساد الذي ينخرون جسم النادي منذ الأزل ، لكن لا حياة لمن تنادي في هذه المدينة الفريدة من نوعها و التي لا تأبه لفريقها إلا في لحظات الفرح والإنجازات!!