أضرب أكثر من 90% من الأعوان المحليين وموضفي القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة ليون الفرنسية صباح يوم 02-02-2012، احتجاجا على ما أسموه "بالتصرفات المراهقة و اللامسؤولة" للدبلوماسي المغربي الأول سعد بندورو القنصل العام للمغرب بمنطقة الرون آلب أوفيرن التي تضم أكثر من 120000 مغربي مسجل بالقنصلية العامة المغربية بليون. وقد جاء هذا الإضراب عن العمل تضامنا مع زميل لهم اتخذت في حقه إجراءات تأديبية جائرة يعتبرونها ظلما في حقه ويحملون القنصل العام مسؤولية هذا الإضراب لما يعانون منه قي نفس الوقت من مضايقات وتعنيف بسيكولوجي يومي ترتب عنه غيا بات متسلسلة في تناوب بين الموظفين و لجوئهم إلى استراحات طبية طويلة دون "رقيب أو حسيب" حتى يرتاحوا من جحيم جهنم "القنصلية وزبانيتها " تاركين أماكن عملهم فارغة دون خدمة الجالية "البقرة الحلوب " المقيمة بالمنطقة والتي يفوق عددها 120000 مسجلة بنفس القنصلية. تجدر الإشارة أن عدة مواطنين مغاربة بالمنطقة قدموا عدة شكايات للإدارة المركزية بالرباط مستنكرين فيها و بامتعاض شديد سوء معاملتهم بالقنصلية المذكورة إلى "حدود الإهانة" وتعسف المسؤولين بها ضاربين عرض الحائط سمعة المملكة ودولة الحق والقانون بهامشها الكبير للحرية وحقوق الإنسان الذي أبى المغرب إلا أن يسير على نهجهما رغم تكثيف أعداء هذا الوطن الأمين لجهودهم الرامية للتشويش على هذا المسار الذي انخرطت فيه المملكة بقيادة جلالة الملك. مغاربة المنطقة يعانون الأمرين كونهم مواطنين من الدرجة ال10 كما شاء لهم سياسيو بلدهم حيث "رفعوا عليهم القلم" بتحجيرهم ووضعوهم تحت الوصاية بوزير ولا تمثيلية لهم بقبة البرلمان... وسوء معاملتهم بإدارة بلدهم بالمهجر... أليست هذه الجالية دعامة اقتصاد المغرب ومصدر راتب الوزير والقنصل والموظف بالقنصلية؟ أليست أكبر مدافعة عن قضايا بلدها الكبرى بشهادة صاحب الجلالة وتنويهه بوطنيتها و مجهوداتها...؟ ألا يرجع الفضل لمجتمعها المدني كدبلوماسية موازية بالخارج في المكانة التي وصلت إليها الدبلوماسية الرسمية...؟ كفاكم استهتارا بمغاربة ولدتهم أمهاتهم أحرارا...