في شكاية تظلم توصل الموقع بنسخة منها، توجه الأمين العام لمنظمة النقابات المتحدةبالناظور السيد " محمد الراضي المرسي"، إلى كل من: "أمين عام الحكومة المغربية، وزير الداخلية، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ثم وزير التعليم العالي" تقدم بملتمس تظلم نيابة عن مجموعة من الطلبة الذين يشتكون الحيف و الظلم الذي يتعرضون له بالحرم الجامعي التابع لكلية متعددة التخصصات بالناظور.. ويؤكد الأمين العام لمنظمة النقابات المتحدة السيد " محمد الراضي المرسي" في شكايته ضد عميد الكلية و نائبه، المكلف بالبيداغوجيا، الذي ظل يقف حجر تعثر في وجه مشروع الإصلاح و التنمية البشرية عامة و تقدم الكلية خاصة , سيما في الظرفية الحساسة التي يمر بها بلدنا.. حيث أوجز وقائع النازلة في تقدم مجموعة من الطلبة خلال شهر أكتوبر المنصرم، لاجتياز الامتحانات الكتابية لولوج سلك الإجازة المهنية: عمليات تسيير الصادرات و الواردات Management des opérations import – export بكلية الناظور. وبعدها، تم اختيار مجموعة منهم من طرف اللجنة المنظمة وفقا لكفاءتهم واعتمادا على معايير دفتر التحملات المصادق عليه من طرف وزارة التعليم العالي. – وتضيف الشكاية - أنه وبعد ذلك تم الإعلان عن النتائج في لائحة علقت في الجهة المخصصة للنتائج ما فتئت أن انتزعت بتعليمات من نائب العميد وتم إلغاء المباراة دون أي مبرر تحت ذريعة أن هناك من المترشحين القادمين من المعهد المتخصص في التكنولوجيا التطبيقية اس تي أ وكأنهم ليسوا من هذا الوطن العزيز.. و أضافت الشكاية، أن السالف ذكره تناقض جلة و تفصيلا مع مضمون دفتر التحملات الذي سمح لهم بالولوج إلى الإجازة المهنية.. بالإضافة إلى أن "كل الطلبة وأوليائهم، علاوة على مجموعة من الهيئات الحقوقية و الجمعيات المدنية أظهرت استيائها من هدا التصرف المشين الصادر عن الإدارة اللامسؤولة خاصة وان الظرفية التي يمر بها بلدنا العزيز لا تسمح بمثل هده الممارسات لكون جميع هؤلاء الطلبة يزعمون بان يدخلوا في إضراب مفتوح ودلك بتضامن من المجتمع المدني ضد هده الإدارة المتسلطة". واختتمت الشكاية، بملتمس من اجل رفع هذا الظلم و الحيف عن الطلبة، وكذا من اجل التدخل عاجلا قصد تمكينهم من متابعة دراستهم بالكلية و ممارسة ابسط حقوقهم الجوهرية. جدير بالذكر، أن مجموعة من الطلبة المتضررين من الحيف والظلم الذي تعرضوا له على يد عميد الكلية ونائبه كانوا يعتزمون خوض مجموعة من الأشكال النضالية : وقفات احتجاجية، اعتصامات..." إلا أن منظمة النقابات المتحدةبالناظور تدخلت على الخط، وفضلت مراسلة الجهات الرسمية قبل القيام بأي إجراءات أخرى.