يتداول الشارع الناظوري بشكل مكثف آخر مستجدات إحتجاجات سليمان حوليش مرشح حزب النهضة في الإنتخابات البرلمانية لشهر نونبر الأخير ، و مما لا شك فيه هو رفض للعديد من المتتبعين للشأن المحلي إستغلال سليمان حوليش و من معه من المحتجين من أعضاء المجلس البلدي للناظور لإسم ساكنة الناظور في الإحتجاج على عامل الإقليم و ذلك برفع لافتة مكتوب عليها " ساكنة الناظور تحمل المسؤولية الكاملة لعامل الإقليم في مهزلة 25 نونبر " و هو الأمر الذي لقي رفضا من العديد معبرين أن سليمان حوليش لا يمثل إلا نفسه و من معه و لا يحق له الحديث باسم ساكنة الناظور التي لم تفوض له بقذف العامل أو غيره بأساليب البلطجة و بالطرق التي تعبر عن الفوضى و عدم إحترام القانون مؤكدين أنه على كل من يملك أدلة على تزوير الإنتخابات باللجوء إلى المساطر القانونية لمحاربة المفسدين و قد ساهم نقل الأحداث من طرف جل المواقع الإلكترونية في إظهار الصورة الحقيقية لسليمان حوليش الإنسان المتسرع و الإنفعالي و الذي نطق بكلام نابي مما جعل الشارع الناظوري ينتقده بشده و لا يرى فيه مستقبلا موازيا للتغيير الذي ينشده أبناء المدينة مما يحتم لفقدانه للشعبية التي كان يحظى بها بشكل كبير و تجعل باقي المحطات الإنتخابية لن تجعل من وجوده حظورا قويا كما ظهر خلال الحملة الإنتخابية البرلمانية السابقة