علم من مصادر عليمة من مليلية المحتلة، أن مجموعة من المصطافين الإسبان القاطنين المدينةرواد شاطئ بوقانة ببني أنصار، قد عثروا على كمية كبيرة من القطع النقدية تعود إلى الحقبة المرينيين، مصنوعة من ''الفضة، البرونز، النحاس'' حيث قاموا بجمع هذه القطع النقدية من المدخل الجديد الذي أنشئ لربط ''بحيرة مارتشيكا'' ''بالبحر الأبيض المتوسط'' حيث استعملوا معدات حديثة لتحديد المواد المعدنية لإستخراجها وكذا الغوص في نفس المنطقة. كما أكد المصدر أن الكتابات المنقوشة على القطع النقدية، تحدد تاريخ صناعتها سنة 1288 ويبلغ وزنها 8.63غرام تعتبر من بين الآثار القديمة التي عثر عليها على شط بحر ببني أنصار و على ضفاف بحيرة مارتشيكا. و من مصادر أثرية مختصة على الصعيد المركزي بالرباط أكدت للجمعية الحقوقية المتواجد مركزها ببني أنصار، على أن هذا النوع من العملة سك منها الكثير مما يفقدها قيمتها رغم ذالك لا يعني تركها عرضة لنهب لأنها تعتبر تراثا تاريخيا لجميع المغاربة وجزء من تاريخهم بالخصوص أنها سكة بفاس من قبل المرينيين و هم من القبائل زناتة الأمازيغية التي حكمة المغرب بقوة . و الغريب في الأمر هل السلطة المغربية تتابع كل الحفريات التي تجريها الشركات بالمغرب حتى تضمن الحفاظ على أثارها أم هناك ربما من يعلم بسر الآثار الموجودة بالمنطقة و هو في صدد التستر عليها لنهبها.