مزيان، القضاء عندنا غادي من مكفس إلى أكفس، الله يزيد اللهم لا حسد، هو غير الوزارة لي يشدها الاتحاد الاشتراكي عرفها مخروبة من نهارها، والحكومة لي يشدها استغلالي وي بيسطوني فيها طواسلو، عرفها غادا تغرق هاد البلاد السعيدة. علاش؟ ها الدليل قدام عينيكم، شكيب الخياري مناضل تيحارب العشبة المعلومة، قرقبو عليه وضربوه ب3 سنوات ديال الحبس و75 مليون والصرف ديار السانتيم غرامة، أيعلقوها لعبد لواخد الأراضي. دابا لي يقول الحشيش خصنا نحاربوه ونقننوه يمشي الحبس، "المخزن عاوز كدة"، كاين شي حد تيعرف حسن من المخزن؟ لي تيعرف حسن هو الهمة لي قال خاصنا نقنو الحشيش، ولكن معرفتش علاش مشدوهش، هادي فلتات ليا. الحاصول، شكيب الخياري ما يستاهلش الحبس، يلا كان عندو القدرة باش يقول أفكارو، وي ناضل باش ينقي الريف من المخدرات، راه وحدين خرين عندهم مصالح باش تبقى العشبة لي كتدخل زبابل ديال الفلوس على الهيآت المنظمة لي تشدو عدد منهم فقضية طريحة وشبكة الناظور، وزيد وزيد... وفكل التهم لي موجها لآخر أسود الأطلس، مكين تا تهمة واقفا على رجليها، غير التهيطير. كنا كتنتسناو يخرج شكيب فالعفو ديال العيد، ساعة لي باين هو أن دوك لي تيخرجو فالعفو غير مساخيط الواليدين، أما الناس لي خاصهم يخرجو تاوحد ممسوق ليهم، وباغينهم باش يبقاو تما ويتهاناو من نكيرهم. واخا شكيب فالحبس والله ما انتوحشوهش، حيت ديما معانا وتنفكرو فيه، راه السيد بطل ورمز مغربي. موت بالسمّ ألمخزن.. عن موقع: تريكِيل