أندلس بريس في لقاء مع اندلس برس أكدت مرشحة حزب التوافق الديموقراطي الكطلاني عواطف ستيتو أنها كانت تتمنى لو أن تمثيلية المرأة المغربية في الانتخابات الكطلانية أكثر مما هي عليه أو على الأصح أن تكون نسبة المهاجرات أكثر لأن بدون مشاركة المهاجرين في الإنتخابات سواء كناخبين أو منتخبين لا يمكن أن نكون مؤثرين في القرارات السياسية سواء على المستوى الجهوي أو الوطني. ويذكر |أن عواطف ذات 31 ربيعا، تطوانية المولد كطلانية النشأة، والمرشحة 73 في لائحة حزب التوافق الديموقراطي الكطلاني، المشاركة الاولى في الإنتخابات الكطلانية او الإسبانية بصفة عامة، حديثة العهد والالتحاق بالسياسة والحزب معا على أبعد تقدير منذ سنة ونصف، وأستاذة اللغة الإنجليزية ببرشلونة. بخصوص التحاقها كمنخرطة بحزب التوافق والوحدة كان منذ سنة ونصف على ابعد تقدير وما اختيارها للعمل السياسي إلا رغبة للتعبير على رغبة جيل من المهاجرين لم يعد راغب البقاء في الهامش وترك أموره تدار دون أن يدلي بدلوه فيها. مسألة موقف الحزب من الهجرة والمهاجرين أكدت على أنه تم تسجيل في الآونة الأخيرة انفتاح على هذه الشريحة لما أصبحت تمثله كرقم داخل النسيج الاجتماعي الكطلاني، رغم بعض التباينات التي تحدث هنا أو هناك نتيجة حسابات سياسية وجب القفز عليها، ولا يمكن التصدي لها سوى بانخراط المهاجر في اللعبة السياسية، وما يمكن أن تلعبه مشاركته من تأثير في مجموعة من القرارات. وما تبني الحزب لأطروحة الكطلان الجدد إلا رفض قاطع لسياسة التمييز بين السكان الأصليين والمهاجرين الملتحقين بكطالونيا، فما يمنح نفس الحقوق والالتزامات هو الاستقرار بكطالونيا والعمل بها والتحدث باللغة الكطلانية، لأن مستقبل الكطلان الجدد هم من مستقبل كاطالونيا. أضافت عواطف ستيتو على أن التواجد المغربي بحزب التوافق الديموقراطي الكطلاني بدأ يعرف طفرة لا بأس بها مقارنة مع ما كان علية الامر في الماضي، ورغم ذلك لا زالا طموحنا كمناضلين مغاربة داخل الحزب هو أن يرتفع الرقم اكثر لأن ذلك سيكون له تأثير بشكل أو آخر على الجالية المغربية بصفة عامة، مؤكدة أنه قد يعيد الثقة المفتقدة بين المهاجر المغربي والسياسي أو بصفة عامة الفاعل الجمعوي بكطالونيا. وبالنسبة للرقم 73 داخل لائحة الحزب هو ترتيب بعيد كل البعد عن احتمال بلوغ التمثيلية داخل البرلمان الكطلاني، صرحت على ان الأهم في البداية هو التواجد داخل اللائحة، وهو الأمر الذي فاجأها، لأن الأساس هو العمل القاعدي والتواصل وفرض الذات داخل الأجهزة الحزبية والتأثير على مستوى القرارات الحزبية، لأن من شان ذلك خدمة مصلحة المهاجر باعتباره مواطن كطلاني له من الحقوق والواجبات نفسها للسكان الأصليين.